★ خِآطِرةّ آلَيَوٌمً
※ أين ذهبت كلمة عيب و أين هم الناهون عن العيب؟؟. كانت قائدة و رائدة في زمن الآباء و الأجداد. وٌ حكمت العلاقات بالذوق و وضعت حجر الأساس لأصول التربية السليمة تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من أفواه الأمهات و الآباء.
تقبلناها بحب و تعلمنا أنها ما قيلت إلا لتعديل سلوكنا فإعتبرناها مدرسة مختزلة في أحرف. تحياتي لأكاديمية «عيب» التي خرّجت زوجات صابرات.. صنعن مجتمعات الذوق و الإحترام و تخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في الشهامة و الرجولة.!. فُأبجديات «عيب» جامعة بحد ذاتهآ، وحروفها المجانية بألف دورة مدفوعة التكاليف.. فُالتلفزيون «عيب» عندما يتوفى أحد من القريةّ أي كان و الآن الأخ و إبن العم لا يراعي شعور أخيه و إبن عمه..
بحروفك يا كلمة «عيب» قدَّر الصغير الكبير، و إحترم الجار جاره، و تداولنا صلة الأرحام بمحبة و شوق.. كان الأب يقف و يقول «عيب» عمك، خالك، جارك، معلمك..... كان يقال للبنت «عيب» لا ترفعي صوتك، عيب لا تلبسي كذا، فتربت البنات على الحشمة و الستر و الأدب. و تربى الشباب على غض البصر، عيب لا تنظر للنساء. لاترفع صوتك بوجه أستاذك. لا تَهْزَأ من المُسن... و تربى الصغار على «عيب» لا تنقلوا سر الجار و الدار.
فُکْلَمًةّ« عيب» كانت منبراً و خطبةً يرددها الأهالي بثقافتهم البسيطة
فُيَآ کْلَمًةّ «عيب» رحمك الله رحمة واسعةّ فقد كنتي مدرسة من ثلاث حروف.....
٭لَوٌآء.أ.حً.سِآمًيَ شُلَتٌوٌتٌ.
0 تعليقات