رؤية الاديب حيدر جبوري لنص يا حرف للمبدع رضا بوقفة

 

بوقفه وعتاب مع الحرف




تشبيه رائع لواقع مر به

ان الشاعر وضع الحرف

مو ضع العتاب والحساب

في رساله مابين السطور

تحمل النصح والتذكير

ان الحياة شقان 

شق للسعاده وشق للاحزان

ان للحياة وجهان

وجه هش بشوش ضحوك  يهديك

ماليس لك..

ووجه مظلم عابس يجعلك تراها على حقيقتها..

ان الانسان مهما كبر شأنه وعلى

عليه ان لاينسى الارض التي يقف 

عليها

ويدرك اين يقف.

ان الشاعر يحاول من خلال الحرف

ان ينبه المتلقي  لخطوط الحياة

ف للحياة  خطان لا يلتقيان

خط الظلم والظالم الذي يؤدي

الى نهاية غير محموده

وخط المظلوم والعداله الالهيه

والوضعيه الذي يكون منتهاه

محمود ومرضي عند الرب

والبشريه

ان الجهد الذي بذله الشاعر

لايصال ما يريد الى القاريء

جلي وواضح يستحق الثناء

عليه

شكر للشاعر رضا بوقفه لهذا النص الجميل

وللمفردات جميله التي  باستخدمها ليخرج لنا 

بجمل جميله

ومعنى سهل الوصول اليه

ان البساطه ميزة النص


تحياتي

حيدر الجبوري

يَاحَرْفَ لِمَّا ظَلَمْتَنِي


يَاحَرْفَ لِمَا ظَلَمْتَنِي.. وَلِظُلْمٍ أَنْتَ فَرْحَانُ


إِبْهَامٌ يُدَونُ قَافَيَتَكَ...وَالْفَاهُ كَتَبْتَ لَكَ عُنْوَانَ


فِي خَلْوَتِي أَتَتْنِي على غرة..الْوَرَقُ وَالْقَلَمُ مَعَكَ سَهْرَانُ


تَعَذَّبَتْ نَفْسًا كَثِيرًا...لِأَنَّ الظَّالِمَ وَالْمَظْلُومَ إِنْسَانٌ


أَكْتُبُ ثُمَّ أَكْتُبُ..وَأُمَلَاءُ دَفَاتِيرَكَ بِالْأَلْوَانِ


لَوْنًا جَمِيلًا بَهْيًّا...وَاللَّوْنُ الْأُخَرُ  كثير الأحْزَان


تَتُمَايَلُ عَلَى السُّطُورِ فَرَحًا...شَتَّانِ إِلَى ذَالِكَ الْيَوْمَ شَتَّان


سَوْفَ يَأْتِيكَ يَوْمًا...وَاحِدٌ مُشَرقًا وَ الْأُخَرُ يَأْتِيكَ الْأَنَ


إِنَّ أَبْجِدِيَّتِي لَيْسَ لَهَا مَعْنًى...لَكِنْ مُقَسَّمَةٌ إِلَى قِسْمَانِ


عِصَامِيًّا وَ أَصِيلًا أَنَا....وَكَلَامِي فِيهِ دَلِيلٌ وَبُرْهَانٌ


بَدَأَتْ قَصِيدَتِي بِحَرْفًا...وَالْحَرْفُ كَتَبَ بِسْمِ الرَّحْمَنِ


إِنَّ الْحَيَاةَ حُرُوفٌ....وَالْقَلَمُ فِيهَا سُلْطَانٌ


بِقَلَمِ الشَّاعِرِ رِضًا بوقفة

وادي الكبريت

سوق أهراس

الجزائر

إرسال تعليق

0 تعليقات