أهدى كتابى مًمًدٍوٌحً آلَعٌيَسِوٌيَ مًصّر

 


  أهدى كتابى 


إلى الشَبابِ

أهدى كتابى

إذ يَهدى الفَقيرُ

إلى الكريم

وما أهدى لكُم

إلَّا فؤادى

وما حواهُ مِنَ الصَّميم

وغَرسَ طفولتى

وجَنىَ شبابى

وما نَشأتُ عليهِ

فى الماضى القَديم

وأدرَكتَهُ فى المُعاملاتِ

لِكُلِّ كَهلٍ أو سَقيم

واحترامِ الأقارِبِ والأغرابِ

وأن أكونَ

واسِعَ الصَّدرِ حَليم

وما تَعَلَّمتَهُ مِنَ العلومِ

مِن أهلِ العِلمِ القَديم

ومِن أولى الألبابِ

ومِمَّن هو بالعلومِ عَليم

للهِ دُرُّ مَن تَعَلَّمَ

وأصبَحَ ذو ذَوقٍ سَليم

وأدرَكَ أنَّ الشِّعرَ

رَيحان الكلامِ

وذَوقَ كُلَّ

ذى ذَوقٍ فَخيم

فطوبىَ لِمن شَرِبَ كأساً

كهذى الكأسَ

مِن هذا النَّديم

بقلم / ممدوح العيسوى

إرسال تعليق

0 تعليقات