هل توجد صداقة في فضاء هذا العالم الأزرق الفايسبوك ؟
العديد منكم سوف يجيب ب : نعم
إذا لماذا لا نجد صديقين حميمين من نفس الجنس ( أنثى مع أنثى ) (ذكر مع ذكر ) ؟؟؟
وإن وُجدوا كيف تكون طريقة محادثاتهم وكم هي مدتها القياسية بالزمن هههههه .
لكننا قد نجد صديقا يتآلف مع صديقة ،يسألها عن أحوالها ، عن يومها كيف مضى ،وهي تشاركه حياته .تشرب قهوتها الصباحية مع شات المحادثة معه وترفض تناول طعام الغداء قبل أن تدعوه معها .....إلخ
ليست الصداقة هي المهمة ،ولكن الأهم هو : ماذا بعد تلك الصداقة المزعومة ؟؟ إما أن تتطور الى حب إلكتروني ثم فراق واقعي وبلوك فيسبوكي وأو يبقى ذاك الصديق الوهمي في مرتبة الصداقة ...وفجأة تجده يركب قطار الرحيل... هو رحيل بلا سبب أو لسبب هو في باله لا يعلمه غيره
( فربما راق له التويتر مثلا أو الواتساب أو غيره من مواقع التواصل )
وهنا تبدأ المنشورات الحزينة أين أنت يا صديقي أو يا حبيبي
لا تقل لي حبّنا أوهام
واتركني أكذب على نفسي
وأصدّق أكذوبتي
أتركني أحلم بلقاء سوف يأتي
أتركني أضمّد جراحي
ولا تخبرني كم مرّ من الزمان
لا تقل لي حبّنا أوهام
لماذا افترقنا ...
لماذا تباعدنا ...
رحلتَ أنت لسبب كاذب
ومازلت تختلق الروايات
توهمني بالأعذار
وأنا أوهمك بالانتظار
ثم تليها أغنية خاين العشرة
0 تعليقات