محمد عمر قرطلي و فَتحتُ لكِ غُرفةَ قَلبي ..سوريا

 


وفَتحتُ لكِ غُرفةَ قَلبي 



كَتبتكِ في سرّي خَاطرةً 

بها أبداً قد لا تبوحين

قرأتكِ في حنايا النفسِ 

نقطةً ...

كَشمسٍ أضائت ما بينَ المشرقين

رَسمتُكِ في قلبي وردةً

حفَّت بها زهورُ الياسمين

أدخلتكِ بيتَ أفكاري

وتركتُكِ فيهِ تسكنين

وفتحتُ لكِ غُرفةَ قلبي

لِترتاحي فيها 

فَشكرتني باختصاركِ المعهودِ

وأغلقتِ البابَ على نفسكِ

ورحتِ تُنظفينها 

من كلِّ شيءٍ حزين 

وارتَحتِ أخيراً ..

فوقَ سريرِ الشِّغافِ

وما كنتِ تدرين بأنكِ كنتِ

لي .. ولجوارحي .. تُتعِبين

أرجوكِ دوماً أَتعبينْ 

فتعبُ القلوبِ أكبرُ راحةً 

إذا ما تهامسَ 

بلغَةِ النبضِ المُحبين .


بقلمي  

محمد عمر قرطلي 

سورية 

mohamed kartali

إرسال تعليق

0 تعليقات