ليلى وذئبها الوردي
الذي يسكن غابتها
وامها وسلة الحلوى
وكعك وحليب
بحوزتها
جرت اقدامها للبعيد
وقطعت اسلاف حديقتها
دقت ويداها ترتجف
من خوف وجل طلتها
ندهات صوتها الخافت
تنده بعشق لجدتها
احتالت واختالت لها
بثوب الطهر وعفتها
وعيناها تحتضن الشر
والمكر خاسر بجولتها
وبرزت اسنانها متوحشة
وقطعت اوصالي بحوزتها
ولكن ليلى والحطاب
وخير الله انقذها
هل جميلة قصة ليلى
والذئب الوردي وغابتها
ليلى هي التي انتصرت
والخير بوجهها بشرها
رويت على مسامعكم
قصة ليلى وذئبها وغابتها
بقلم
الشاعرة نعيمة المقداد
0 تعليقات