الحلقة الثالثة الخارطة الإسرائيلية بيد نتنياهو
الأهداف الاستعمارية الجديدة الغربية الإسرائيلية.
الهدف
=منطقة الشرق الأوسط=
سيطرة الغرب وإسرائيل على منطقة الشرق الأوسط قولوا على( الدنيا ) السلام .
الإخفاق العالمي لم يستطيع صراحةً الوقوف أمام الهدف المعلن وفق الخارطة السياسية
فهي خطوات استراتيجية غربية إسرائيلية في المنطقة.
لأن أمريكا ودول أوروبا دول كبرى قوية تعمل بالعلن بل أنها تدافع عن إسرائيل بالدفاع عن نفسها الوجودي وقفه هنا ؟؟؟ اي مفهوم لهذا المعنى ( الوجودي لإسرائيل ) منطق غريب وهي تخالف القانون الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والعالم أجمع .
لهذا الغرب تم أيضاً إضافة عبارة على يافظة عريضة محاربة ( محور الشر ) في منطقة الشرق الأوسط وهذا منطق آخر غريب ماذا باقي عاد من هدف ومنطق غريب .
لا نستبعد من هذه العبارة التي طالت حتى إيران غداً سوف تطال روسيا والصين كونهما صمتا عن الحق ولا يقولان صراحة او علنا أن أمريكا وأوروبا وإسرائيل هما (محور الشر) على البشرية .
وإلا هم روسيا والصين في هذه الحرب بطريقة غير مباشرة .
وفوق هذه الايضاحات لماذا يحق للغرب تعطي الخيارات المفتوحه لإسرائيل تقوم بالانتهاكات الإنسانية يقتلون المدنيين بقسوة بأسلحة ثقيلة تحصل إسرائيل عليها دعماً من أمريكا وأوروبا ماذا تعني لهم الحرب إنها حصار متواصل في غزة وكل هذا يجري في ظل فقدان كل المقومات الأساسية حتى النازحون في غزة يعيشون حياة صعبة وأي حركة يتم إطلاق النار عليهم ولا معاهم طعام ولا توجد أسواق محلية دمرت كل البناء التحتية لا أحد يستطيع يتحرك وهناك كبار السن وحوامل يتعرضون لقصف وغارات متواصلة إنها اهداف مدنية علاوة على تقطيع الأوصال وتضيف العيش والحياة.
وفي هذا السياق نرى أمريكا تتحرك لأجل المساعي الرامية للدور الإنساني لإيقاف إطلاق النار والسلام في المنطقة إننا لا نرى من ذلك إلا خداع لهذا التحرك ، والحقيقة إنما هي تساعد الجيش الإسرائيلي الذي يواجه دائماً عجزاً لتحقيق الأهداف مقاومة عنيفه ، لذلك تتم اللقاءات لهذا الغرض ولا له خلاف ولا يوجد أصلا خلاف مع إسرائيل.
الهدف والتخطيط تكون غزة منطقة عسكرية وبناء فيها مستوطنات ، ولهذا اخترعوا شئ إسمه ( محور الشر ) ضمن الهدف في منطقة الشرق الأوسط يقام على الإبادة الجماعية.
الخارطة الذي بيد نتنياهو توضح الهدف الاستراتيجي للحرب إعادة تشكيل المنطقة.
الآن أدرك العالم أنه عاجز على أن يواجه شر القوي الذي يقوم بممارسات الانتهاكات الإنسانية .
اوجه رسالتي كإنسان جريح لديه مشاعر ليس محرضاً ضد روسيا او الصين وليس كرهاً لأمريكا وأوروبا وإسرائيل .
وإنما عجزنا عن فهم تقاطع المصالح والذي صارت ليست في سياق المساواة و العدالة بين الشعوب .
إنما نلاحظ الجرم واضحاً والتفنن على حساب الانتهاكات الإنسانية ، بحيث نرى الغرب وإسرائيل أهدافهم المعلنة في الشرق الأوسط واضحة كوضوح الشمس تكمن فرض مصالحها والسيطرة على خيرات المنطقة كأنه حقا لها ، ولا يمكن احداً أن ينتزعهما منهما أو يردعهما .
ليس لي غرض تسييس سياستكم روسيا والصين لا فإن الشعوب المحبه للسلام تعرفكم أنكم دول تحبون السلام لكافة الشعوب المتطهدة والضعيفة .
أعلنوا رفض القوة على منطقة الشرق الأوسط تحت يافظة من هي ( محور الشر ) أليس أيضاً الغرب وإسرائيل ( محور الشر )؟
لا داعي التماهي مع الديبلوماسية الأمريكية والأوروبية لقد حصدت أرواح المدنيين.
يا أن يكون العالم (محور الشر ) او( الخير ) .
غداً الحلقة الرابعة ١٤ أكتوبر 2024م .
باشجنة.
13 أكتوبر 2024م
0 تعليقات